منح جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان في 7 أغسطس الكاتب الروائي الجزائري واسيني أحمد الأعرج وسام السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، اعترافاً بإسهاماته الروائية والثقافية البارزة.
وجاء في نص البراءة «نحن هيثم بن طارق سلطان عمان، تقديرًا منا للكاتب واسيني أحمد الأعرج، فقد منحناه وسام السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وأمرنا بإصدار هذه البراءة إيذانًا بذلك صدر عنا بقصرنا في مسقط».
يأتي هذا التكريم ضمن التقاليد السلطانية في سلطنة عمان، حيث يُمنح وسام السلطان قابوس لأبرز الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة في ميادين الثقافة والفنون، وهو تسمية تختص بها السلطنة تقديرًا لجهودها الوطنية والعربية.
يُعَد واسيني الأعرج، الأديب والمفكر المعروف، ليس فقط كاتبًا روائيًا بل أيضًا مفكرًا ثقافيًا له حضور يمتد عبر العربية والفرنسية، وقد نال الجوائز والمعاهدات العالمية تقديرًا لأعماله التي تجاوزت حدود اللغة والثقافة.
ويعد هذا التكريم الصادر من سلطنة عُمان إشارة إلى ما تنهجه السلطنة من تكريم للثقافة العُمانية والعربية الذي يعكس مضامين تاريخها المفعم بالأدب والثقافة كما أنه مرآة للحضور والإحترام الذي يحيط في سلطنة عُمان في المحافل العربية والدولية كعنوان للسلام والوئام.
وليس غريباً أن يتم منح هذا الوسام لأديب عربي من جلالة السلطان هيثم بن طارق الذي عاصر الثقافة العربية والعالمية حيث كان لسنين خلت وزيراً للثقافة في سلطنة عُمان قبل أن يصبح سلطاناً لبلد لطالما حاز على إعجاب وتقدير من يزوره أو يقرأ عما تحقق فيه من نهضة وتطور.