قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في 17 يوليو، بزيارة تاريخية إلى المجر، أكدت على عمق التعاون والتفاهم بين البلدين، وتطلعهما إلى آفاق مستقبلية واعدة من التعاون المشترك.
وقد تم إستقبال الشيخ محمد من فخامة Tamás Sulyok رئيس المجر و دولة Orbán Viktor رئيس الوزراء وكبار المسؤولين حيث تم بحث علاقات التعاون التي تجمع دولة الإمارات والمجر في مختلف المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة إضافة إلى المجالات الثقافية.
وقد تم خلال الزيارة، توقيع 14 اتفاقية بين البلدين مما فتح فرصاً جديدة للتعاون وخاصة في مجالات الطاقة والزراعة وإنتاج الغذاء والدفاع والاتصالات والتقنيات الجديدة.

ووقعت وزارة الاقتصاد الوطني ثلاث اتفاقيات مع ممثلي دولة الإمارات، شملت استكشاف الفرص المشتركة مع شركة مبادلة للاستثمار العالمية، وتحديد فرص التعاون مع وزارة الاستثمار الإماراتية في مشاريع مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تم تعزيز العلاقات بين البلدين في قطاع الطاقة، بعد أن اتفقت وزارة الطاقة على التعاون في مجال الطاقة الخضراء والمتجددة وقدرات تخزينها مع وزارة الاستثمار الإماراتية وشركة مصدر.
تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الإدارة العامة والتنمية الإقليمية ووزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة لتبادل الخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والابتكار ووزارة شؤون الأسرة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون في مجال سياسات الأسرة والشباب.
وفي كلمة له خلال الزيارة، أكد وزير الخارجية Szijjartó Péter أن الإمارات والمجر عازمتان على العمل معًا من أجل السلام. وأكدنا التزامنا بمواصلة العمل المشترك الوثيق في المنظمات الدولية والسياسة الدولية لضمان نجاح كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام وحل النزاعات المسلحة والحد من التهديد العالمي للإرهاب.
كما وقعت بورصة بودابست وبورصة أبوظبي أيضاً اتفاقية تعاون.
وقد كتب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مهنئاً المجر ودولة الإمارات على هذه الزيارة التاريخية، مضيفاً:
مبروك لجمهورية المجر العزيزة وشعبها الصديق على الزيارة التاريخية المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى بودابست.
زيارة الشيخ محمد ليست فقط زيارة دبلوماسية، بل رسالة ثقة وامتداد لعلاقات مبنية على الاحترام والتعاون الاقتصادي المتبادل.
حين يزور بو خالد بلداً، يحلّ معه الخير. وزيارته اليوم تعني الكثير:
– تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
– تحفيز الاستثمار.
– توسيع آفاق التعاون بين البلدين.
– ودَفعة كبيرة لقطاع السياحة، لما تحمله الزيارة من زخم ورسائل طمأنينة للمستثمرين والزوار على حد سواء.
نُبارك للمجر هذه الزيارة المباركة، وبإذن الله لمزيد من والتعاون والرخاء.
