حملت الأنباء دخول العلاج الجيني في علاج المرضى مما عزز الآمال لدى قطاع واسع من المرضى وعائلاتهم.
فقد نجح العلاج الجيني في علاج طفل في الـ11 من عمره كان يعاني منذ ولادته “الصمم الشديد”، تمكن بعد خضوعه لعلاج جيني جديد من أن يسمع “للمرة الأولى في حياته”، وفق ما أعلن مستشفى في مدينة فيلادلفيا الأميركية في 23 يناير.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة “لانسيت” الطبية أن علاجاً مماثلاً أجري في الصين لستة أطفال صم مكن خمسة منهم من استعادة سمعهم.
وأوضح المشارك في إعداد الدراسة والباحث في مستشفى “ماساتشوستس أي أند إير” في الولايات المتحدة تشنغ يي تشن أن “بعض هؤلاء الأطفال بات يستطيع إجراء محادثة عادية والتحدث بالهاتف”.
ولم يكن لدى اثنين من هؤلاء الأطفال قبل العملية غرسات في الأذن، لذا لم يكن بإمكانهما السمع أو التحدث على الإطلاق، أما اليوم فاستعادا سمعهما.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها تبدأ قريباً تجربة سريرية لتقويم فاعلية دواء جديد مماثل يوفر علاجاً جينياً.
ورصدت في الأعوام الـ30 الأخيرة مئات الجينات الأخرى التي يؤثر وجودها في السمع. ويأمل الباحثون أن يفتح هذا العلاج الأول الباب أمام علاجات أخرى.