فقدت الإنسانية في 21 أبريل بابا الفاتيكان حيث أعلنت الرئاسة الرسولية لطائفة الكاثوليك المسيحيين بالفاتيكان وفاة البابا فرانسيس بعد معاناة مع المرض.
ودخل البابا فرانسيس إلى مستشفى “جيميلي” بالعاصمة الإيطالية روما، في 14 من شباط الماضي، بسبب نوبة التهاب الشعب الهوائية، وبعد أكثر من شهر، عاد إلى مقر إقامته بالفاتيكان.
وبحسب موقع “أخبار الفاتيكان“، عانى البابا فرانسيس من أمراض تنفسية مزمنة وخضع لعدة عمليات منذ العام 1957 بموطنه الأصلي الأرجنتين.
وكان آخر ظهور للبابا، مطلًا من شرفة “كاتدرائية القديس بطرس” بمناسبة عيد الفصح، موجهًا رسائل إلى المسيحيين في العالم، وتطرق إلى الأوضاع بسوريا وفلسطين ولبنان.
وقال في رسالته الأخيرة، “لنصلِّ من أجل الجماعات المسيحية في لبنان وسوريا التي تتوق إلى الاستقرار والمشاركة في مصير بلادها، فيما يمر هذا البلد الأخير في مرحلة انتقاليّة دقيقة من تاريخه. أدعو الكنيسة بأسرها إلى أن ترافق مسيحيي الشرق الأوسط الحبيب بالاهتمام والصلاة”.
البابا فرانسيس هو خورخي ماريو بير غوليو، ولد عام 1936 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وتنصب بابا الفاتيكان عام 2013 ليكون ترتيبه الـ266.