نشرت جامعة Semmelweis وجامعة الزراعة وعلوم الحياة المجرية، دراسات جديدة تتعلق بالعقم مشيرة الى أن نجاح التلقيح الاصطناعي قد يتأثر بالسموم الفطرية المنقولة عبر الغذاء. وكان الباحثون أول من أثبتوا في العالم وجود السموم التي تنتجها الفطريات في السائل الجريبي البشري وبحثوا في آثارها على الخصوبة.
شملت الدراسة خمسة وعشرين مريضة في برنامج التلقيح الصناعي، حيث تم تحليل عينات من سوائلهن الجريبية ودمهن بحثًا عن السموم الفطرية الأكثر شيوعًا. وتم الكشف عن جميع السموم التي تم اختبارها في السائل الجريبي، حتى لو لم تكن موجودة أو كانت موجودة بتركيزات أقل في عينات الدم.
وبناءً على النتائج، فمن المرجح أن تؤثر السموم الفطرية الموجودة في السائل الجريبي على وظيفة بعض الهرمونات، وجودة البويضات وقابليتها للحياة، وبالتالي الإخصاب.
أشارت زوزانا سوك، الباحثة البارزة في معهد MATE لعلم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إلى أنه “في مواجهة التحديات المحددة في مجال أمراض النساء والتوليد وعلم الأجنة وعلم السموم والتكنولوجيا الحيوية والتحليلات، قدم فريقنا المتعدد التخصصات رؤية جديدة حول تعرض السائل الجريبي للسموم الفطرية وتأثيراتها على نمو الجريبات”.مشيرة الى أن سبب العقم غير معروف، وقد يكون بسبب اضطراب في النظام الهرموني.