تم الإعلان في واشنطن في 30 أبريل عن توقيع اتفاقية “شراكة اقتصادية” مع أوكرانيا تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية لأوكرانيا مقابل الدعم العسكري والمالي المقدم لكييف.
وفي بيان مشترك تطرق البيان إلى “الدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه الشعب الأمريكي للدفاع عن أوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق”.
وأضاف: “هذه الشراكة الاقتصادية تجعل بلدينا في وضع يسمح لهما بالعمل معا والاستثمار لضمان أن تساهم أصولنا وقدراتنا وإمكاناتنا المشتركة في تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا”.
وتعليقًا على الاتفاقية، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن هذه الاتفاقية “توضح لروسيا أن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تركز على أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل”.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو توقيع مذكرة تفاهم بين بلادها والولايات المتحدة بشأن اتفاقية المعادن النادرة.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تحتوي على معادن نادرة تُستخدم في التقنيات الحديثة مثل التيتانيوم والزركونيوم.