شهدت جامعة Szeged في 7 أبريل لقاء عدد من الفائزين بجائزة نوبل مع الطلبة الموهوبين برعاية فخامة Tamás Sulyokرئيس المجر.
في اللقاء أكد الرئيس المجري أن المجر قدمت مساهمة هائلة للتراث العلمي للبشرية ، حيث أتيحت للطلاب ومعلميهم الفرصة للقاء الحائزين على جائزة نوبل والباحثين المشهورين.
أشار الرئيس Tamás Sulyok إلى أن المجر بلدٌ لا يرحب بالعلماء والأكاديميين فحسب، بل يحتضن أيضًا العديد من العلماء المشهورين عالميًا، والحائزين على جوائز نوبل.
أضاف أن العلماء المجريين فتحوا عصرًا جديدًا في التكنولوجيا والطب والتفكير النظري، مضيفًا أنهم يحظون باحترام كل من يسعى لإيجاد حلول لتحديات عصرنا المتغيرة باستمرار. وأكد أن هذا هو إرث العلوم المجرية، وأن علينا مسؤولية الحفاظ على هذا الكنز الوطني الغني.
وأشار إلى أن بعض الشباب الموهوبين الحاضرين قد يصبحون علماء وباحثين مشهورين، يسيرون على خطى العقول المجرية المتميزة، وأنه ينبغي دعمهم من خلال توفير الفرص والتدريب وإنشاء ورش عمل فكرية وتنظيم فعاليات استثنائية مثل يوم المواهب في سيجد.
وتحدث عن الحائزين على جائزة نوبل الذين شاركوا في الحدث، فقال إنهم هم الذين فتحوا أبعاداً وآفاقاً ومسارات جديدة للعالم.
واليوم، على وجه الخصوص، نرى الحاضر والمستقبل متشابكين بشكل وثيق، حيث يتصافح أعظم علماء عصرنا والمواهب الواعدة في المستقبل، ويمثل هذا الاجتماع استمرارية المعرفة.
وقد جمع الحدث في جامعة Szeged علماء مشهورين, مثل عالم الفيزياء الحيوية الألماني الأمريكي الحائز على جائزة نوبل يواكيم فرانك، أستاذ في جامعة كولومبيا؛ والكيميائي الحيوي البريطاني الحائز على جائزة نوبل تيم هانت، رئيس المجموعة الفخري في معهد فرانسيس كريك في لندن؛ والكيميائي الإسرائيلي الحائز على جائزة نوبل دان شيختمان، أستاذ علوم المواد في معهد إسرائيل للتكنولوجيا.