مثل الثامن من ديسمبر 2024 تاريخاً جديداً في الحياة السياسية والإجتماعية في سوريا عندما تم الإعلان عن دخول المجموعات المسلحة المعارضة إلى قلب العاصمة دمشق منهية حكم الرئيس بشار الأسد الذي إمتد لربع قرن.
ولعل العالم العربي والمواطن السوري يترقب تعابير المستقبل وما يحمله هذا التطور التاريخي من إنعكاسات على الأوضاع داخل سوريا ودول الإقليم وتوازن العلاقات الدولية كون دمشق مثلت على الدوام معبراً وتجلياً للعلاقات الدولية الأمر الذي تبدى في الكثير من التحليلات والأنباء التي غطت الحدث السوري.
ولايملك كل محب لسورية سوى التمني لها بالتقدم والإستقرار والحفاظ على مكتسبات الشعب والدولة لتظل سوريا كما يعرفها كل عربي بأنها بلد الإنفتاح والتسامح والإلفة الإجتماعية.
ولن يغيب عن يقين كل إنسان ماقدمته سورية في التاريخ الحضاري الإنساني والأمل معقود أن يستمر دورها التاريخي فهي كما قال الشاعر أحمد شوقي قبل عقود:
وعز الشرق أوله دمشق.