كتب رئيس التحرير
يحتفل الشعب العُماني في 18 من نوفمبر لهذا العام بالذكرى ال 54 ليومه الوطني الذي اقترن بتباشير نهضة شملت الأرض العُمانية وأضحت نموذجاً مرتجى تشخص الأبصار الى ماحققته سلطنة عُمان في العقود الخمس الماضية بدءاً من عام 1970، عندما تولى السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه مقاليد الحكم في السلطنة.
النهضة العُمانية المعاصرة شرعت بالتجدد والديمومة مع تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم بحيث دعا الحكومة والمسؤولين الى تحقيق رؤية عُمان الإستراتيجية 2040 بحيث أضحى المثال العُماني رائداً في حقل البناء الداخلي والحضور العربي والدولي يعرفه كل من يزور سلطنة عُمان أو يتابع مايموج فيها من مشاريع.
ولايسعنا نحن الذين عرفنا سلطنة عُمان منذ ربع قرن ولمسنا ما تعيشه من تطور سوى القول إن السلطان الراحل قابوس عرف إمكانيات وقدرات ورؤى جلالة السلطان هيثم بن طارق فكلفه برئاسة رؤية عُمان 2040 وهو الأمر الشاخص راهنا بعد 5 سنوات من القيادة التي كنا قد وصفناها بأنها قيادة تنشد الإنجاز.
تحية لسلطنة عُمان في عيدها الوطني الذي يعرف كل من درس التجارب النهضوية أنها بلاد التاريخ والسماحة والبناء والنهضة المتجددة في ظل قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق الذي جسد التاريخ والحضارة العُمانية في قيادته وذلك عندما أشار في خطاب له في فبراير 2020 إلى أن العالم (عرف عُمان عبر تاريخها كياناً حضارياً فاعلاً ومؤثراً في نماء المنطقة وإزدهارها و إستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال على إعلاء رايتها وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم حاملة إرثاً عظيماً تبني ولا تهدم، وتقرب ولا تباعد وهذا ما نحرص على استمراره بكل عزم وإصرار لنؤدي دورنا الحضاري و أمانتنا التاريخية).
إنها سلطنة عُمان بلاد النهضة المتجددة.