انتهت القمة الخليجية – الأوروبية التي انعقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في 16 أكتوبر الى آفاق واعدة من التعاون وذلك تجسيداً لسنوات عدة من الحوار العربي الأوروبي الذي بدأ في سبعينيات القرن المنصرم، ولعل أبرز عناوين القمة كانت التأكيد على التحرك المشترك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. والعمل معاً لتعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي، وحل الأزمات ومنع التصعيد والصراعات من خلال تعزيز الحوار والتنسيق المشترك.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجية من تأشيرة شنغن، والتأكيد على استضافة السعودية النسخة الثانية من القمة في عام 2026، وإطلاق حوار إقليمي بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار البيان إلى التزام القادة الخليجيين والأوروبيين بتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال حل الدولتين.
أبرز ما جاء في البيان الختامي
• مواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة «شنغن»
• مساندة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال حل الدولتين
• إطلاق حوار إقليمي لتعزيز الأمن والاستقرار ومنع التصعيد والصراعات
• دعم جهود أمريكا ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
• التأكيد على استضافة السعودية النسخة الثانية من القمة عام 2026
• تنفيذ القرار الأممي 2735 بما في ذلك وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين
• تقديم المساعدات بلا شروط وفتح كل المعابر ودعم أعمال «أونروا»
• دعم الاستثمار والتجارة في التقنيات النظيفة والمنخفضة الانبعاثات ومكوناتها.