حملت الأخبار في 13 أكتوبر بدء تسيير جسر جوي سعودي لمساندة الشعب اللبناني وذلك بناءً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقد سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًا إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة. وغادرت في 13 أكتوبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أن هذه المبادرة الكريمة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها، مُقدمًا عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما أبناء الشعب اللبناني الشقيق.
وكانت المملكة العربية السعودية قررت تقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وذلك استمراراً للعناية بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصاً من قيادة المملكة على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها ، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني.
ولاحظ المراقبون الجهود الحثيثة التي يبذلها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، حيث تؤكد السعودية حرصها الدائم على إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ويأتي هذا الدعم استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ تجاوز 5.3مليار دولار.