اليونسكو أدرجته على قائمة التراث العالمي
أدرجت اليونسكو حي القصبة في الجزائر على قائمة التراث العالمي وهو الحي الذي يحمل علائم التاريخ وذكريات البطولة في ثورة الجزائر ضد الإحتلال الفرنسي.
وثمة خطة حكومية لتطوير الحي والحفاظ على رونق مبانيه الممتدة على مساحة تزيد على 105 هكتارات وسكانه الذين يزيد عددهم عن أربعين ألف نسمة.
تقع القصبة على هضبة مطلة على خليج العاصمة، وتحيط بها أسوار قلعة عثمانية تعود للقرن السادس عشر، وهي واحدة من أجمل المواقع في البحر الأبيض المتوسط.
منذ ألفي سنة، بنى الرومانيون المعالم الأولى لما يسمى الآن “قصبة الجزائر”، لتتخذ شكلها النهائي مع وصول العثمانيين للبلاد الذين حولوها إلى قاعدة عسكرية.
وبين أبراج العساكر وقصص الحروب، لم ينس العثمانيون أن يصنعوا منها متحفا للعمران وعاصمة للتراث، فأضحت في عهدهم تضم أكثر من 18 مسجدا ومدرسة دينية، و7 قصور فخمة، ومئات البيوت والعيون المائية، والتي شكلت إلى الآن تحفا تختزن تاريخ وثقافة الجزائر.
ويقول بعض المؤرخين إن اسم “القصبة” أطلق نسبة للقصر الذي بناه القائد العسكري العثماني خير الدين بربروس في أعلى منطقة من المدينة ليتصدى للهجمات المتكررة على البلاد.