كأن السودان ينقصه أخبار الحزن والألم فقد حملت الأنباء في 3 مايو وفاة نجل رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في تركيا متأثرا بإصابة كان تعرض لها في حادث مروري. ليضاف هذا الحدث إلى الآلام التي يعيشها السودانيون وهم المتسمون بالطيبة والوداعة وتليق ببلدهم آفاق التنمية والتطور والنماء.
كانت دراجة نارية يقودها محمد عبد الفتاح البرهان قد إرتطمت بسيارة تجارية على نحو عنيف، وأُسعف إلى مستشفى بيلكنت وظل يتلقى فيه العلاج إلى أن فارق الحياة.
وأفادت تقارير صحفية بأن تركيا نقلت خبر وفاة محمد إلى عبد الفتاح البرهان وأسرته، فيما تواترت أنباء عن مغادرة البرهان لحضور مراسم التشييع. حيث تمت الصلاة على جثمانه وتوارى الثرى في تركيا.
وإذا كنا كموقع إعلامي عربي نسرد هذه الواقعة فلأننا ننظر إلى الجيش السوداني وقائده على أنه حام ومحافظ على الدولة الوطنية في السودان ليظل في موقعه الريادي العربي ويعود كما يتمناه كل عربي موطناً عزيزاً موحداً.