نقلنا شعره فوق هام السحب
توفي في 4 مارس الأمير بدر بن عبد المحسن بعد أن جسد شعره لغة شعرية طافحة بالفن والجمال المترع بالخيال والموسيقى فأضحى شعره مغنى من فناني الوطن العربي من محمد عبده عبادي الجوهر الى كاظم الساهر و صابر الرباعي وأصالة.
كانت كلماته رومانسية رقيقة لا تعرف اللغة العربية “المقعرة” ولا تنحاز للحروف الخليجية العامية (النبطية) التي قد يكون فيها اقصاء (لغوي وثقافي) غير متعمد بالطبع لبقية مناطق العالم العربي، وتحديداً مصر والمغرب العربي، كما أن حروفه التي كانت قابلة دائماً أن تتحول إلى نغمة غنائية استقرت في وجدان الملايين من شباب المنطقة، وليس شباب الخليج فحسب.
كان في حضوره الشعري مثالاً على أهمية التواصل المعرفي العربي عبر الإعلام الرصين الذي كان يتوقف بحثاً ودراسة عند المعاني الكبرى التي كان يحمله شعره رحمه الله.