يجسد الدكتور محمد فتحي ابراهيم في حضوره العلمي النموذج المرتجى للحضور العربي في نسيج المجتمع المجري، ففي عالم الصيدلة يقفز اسمه ومكان عمله كموئل ليس فقط لناشدي صرف الوصفات الطبية الصادرة عن الأطباء بل هو متسع الصدر لشرح تفاصيل طبية هامة لطالبي الإستشارة.
الدكتور محمد عربي فلسطيني من مدينة حيفا كانت ولادته بعد نكبة فلسطين عام ١٩٤٨ في مدينة درعا السورية، حيث نشأ ونهل العلم في مدارسها، و استكمل دراساته الإعدادية والثانوية ما بين سوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة وفق تنقل العائلة، بيد أنه وبعد حصوله على شهادة البكالوريا قدم المجر عام ١٩٩٣ ليدرس الصيدلة في جامعة szeged ونال إختصاص صناعة أدوية بعد تخرجه وهو يدير حاليا صيدلية szent Imre في الحي الحادي عشر في ساحة Moricz Zsigmond Körtér.
الدكتور محمد فتحي ابراهيم معروف في أوساط الجالية العربية ومن الأوساط العلمية المجرية كنموذج يرحب بكل طالب علم مقدما المشورة المفيدة ويجسد النموذج الذي يعتد به في ضرورات الحضور الخلاق في عالم الإغتراب.