أشار معالي Kövér László رئيس البرلمان المجري خلال كلمة له في منتدى أوروبا الوسطى بمدينة دريسدن الألمانية الى أن الشعب المجري يتوقع ألا تقوم النخبة السياسية الحالية في الاتحاد الأوروبي، المنفصلة عن الواقع ومصالح الشعب الأوروبي، بتدمير الاتحاد الأوروبي.
وأكد “أننا في أوروبا الوسطى نتلقى في كثير من الأحيان محاضرات حول ما يتوقعه الاتحاد الأوروبي منا أكثر مما يُسألوننا عما نتوقعه نحن سكان أوروبا الوسطى من الاتحاد الأوروبي”. وتوقعات المجريين هي ألا يتحول الاتحاد الأوروبي من مشروع سلام إلى مشروع حرب، ومن مشروع ديمقراطي إلى مشروع دكتاتوري، ومن مشروع رفاهية إلى مشروع إفقار، وألا يتحول الاتحاد الأوروبي إلى مشروع دكتاتوري.
وأشار السيد كوفير إلى أن الاتحاد الأوروبي هو في المقام الأول اتحاد لدول أعضاء ذات سيادة ومتساوية، والتي دخلت طوعا في تحالفات.
ولذلك، فإن أي محاولة لتقويض سيادة الدول الأعضاء عن طريق التحايل على قواعد المعاهدات أو إعادة تفسيرها أو عن طريق ممارسة الضغط لتغييرها، أو عن طريق التدخل العدواني في شؤونها الداخلية، ليست فقط غير شرعية، ولكنها تهدد أيضًا بجعل الاتحاد غير شرعي.