ألقى معالي Orbán Viktor خطابه السنوي للأمة المجرية في 17 فبراير.
تضمن الخطاب مواقف الحكومة المجرية من قضايا دولية ومحلية وجاء في وقت تواجه المجر جملة من التحديات مع قيادة الإتحاد الأوروبي في بروكسل وفضيحة الإعتداء الجنسي على الأطفال التي استقالت على إثرها الرئيسة Novák Katalin ووزيرة العدل Varga Judit.
وتضمن الخطاب مواقف حول عمل الحكومة على قوانين جديدة لحماية الطفولة وآفاق خلق فرص عمل ومعاشات التقاعد وأوضاع المجريين في الخارج والنمو الإقتصادي وانضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.
أشار رئيس الوزراء في خطابه الى قضايا رئيسية منها:
- خروج المجر من عام 2023 سالمة لما تخلله من صعوبات
- حماية الحكومة للمعاشات التقاعدية وتأمين وظائف في سوق العمل
- رفع الحد الأدنى للأجور واستعادة راتب الشهر ال13
- فشل بروكسيل في أوكرانيا والمجر لن تنجر إلى الحرب وموقفها واضح من السلام في أوكرانيا.
- الهجرة تشكل خطراً أمنياً و تؤدي الى انقلاب في المجتمعات الأوروبية
- الأمل بعودة Donald Trump للرئاسة في أمريكا لعل الحرب في أوروبا تنتهي
هذا ويعد الخطاب وثيقة سياسية هامة لفهم توجهات السياسة المجرية في الشهور القادمة.