تحتفل المجر في 22 يناير من كل عام بيوم الثقافة المجرية، وهو تقليد تم إنتهاجه منذ عام 1989 يعطي للثقافة دورها في البناء الإجتماعي والوطني. حيث تكون مناسبة تحفل بالفعاليات الثقافية التي تجسد مراحل التاريخ المجري بما حملت من إرث مادي وروحي. وتعبر عن تجليات الماضي لتضع أمام الأجيال دوافع الشغف الوطني والثقافي.
وتتيح إحتفالات هذا اليوم الفرصة لإيلاء مزيد من الاهتمام للتقاليد والجذور التاريخية لتعزيز الوعي الوطني.
وإحتفاءً بهذا اليوم افتتح دولة أوربان فيكتور رئيس وزراء المجر بناء البيت المجري للموسيقى في حديقة Városliget حيث أعلن أن اسم بناة الأمة لن ينسى أبداً وأن المجر دأبت على رعاية الفعاليات الثقافية على الرغم من تبعات جائحة كورونا. وأنها تأتي في المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية في نسب الإنفاق الثقافي.