دشن في 27 يوليو نصب تذكاري في المجر، تخليدا لروح الفيلسوف الإغريقي-الروماني-اللاتيني، ذو الأصل الأمازيغي-الجزائري، لوشيوس أبوليوس، المعروف بـ «أفولاي». وذلك على هامش الاحتفال الخاص بالتراث الروماني في المجر، الذي شارك فيه السفير الجزائري لدى المجر،علي مقراني، تخليدا لروح الفيلسوف والكاتب والمسرحي والشاعر ذي الأصل الأمازيغي-الجزائري، لوشيوس أبوليوس، الذي ولد سنة 125 م، وترعرع في مداوروش، بولاية سوق أهراس، وتوفي عام 170 م.
وفي هذه المناسبة ألقى السفير الجزائري كلمة أكد فيها المعاني القابعة في تكريم الفيلسوف أبوليوس وماتركه من أثر في مسار الأدب المجري معدداً أعمال الفيلسوف المشهورة الذي يعد المؤسس الفعلي للكتابة الرومانسية»، وإنتاجه الروائي مثل (المسخ والتحول)، و(الحمار الذهبي). و«المقتطفات»، وهي مجموعة قصصية في أربعة أجزاء، إلى جانب كتاب عن تعاليم أفلاطون، وآخر عن فلسفة سقراط، بالإضافة إلى مجموعة قصائد شعرية ومؤلفات أخرى حول الطبيعة والفلك والرياضيات والموسيقى. مشيراً في كلمته الى أنه كان قد أمضى جزءاً من حياته في المجر.