مثلت رئيسة البيرو، دينا بولوارتي، في 5 أبريل أمام النيابة العامة لاستجوابها بشأن مقتنياتها من ساعات روليكس ومجوهراتها وودائعها المصرفية غير المبررة، في إطار فضيحة هزت الحكومة.
وجاء في منشور للنيابة العامة على “إكس” أن المدعي العام خوان كارولس فيينا “باشر عملية أخذ الإفادات” من بولوراتي التي استُدعيت لـ”عرض” مقتنياتها من ساعات روليكس أمام المحققين.
كما طلب منها إبراز إيصالات وتوضيح مصدر مقتنياتها الثمينة في إطار تحقيق بشبهة الإثراء غير المشروع.
الاستجواب يمكن أن يطول لساعات ويأتي في أعقاب دهم الشرطة منزلها ومكتبها الرئاسي في 30 مارس بحثا عن مجموعة الساعات التي يعتقد أنها تضم ثلاث ساعات روليكس على الأقل، وفق صور نشرتها وسائل إعلام محلية.
ويسعى النائب العام للاستحصال على تفسيرات لاقتناء بولوارتي “سوار كارتييه بقيمة 56 ألف دولار” ومجوهرات أخرى تقدر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار، وودائع مصرفية بنحو 250 ألف دولار تعود للفترة التي تولت فيها وزارة في العامين 2021 و2022.
وإذا ما وُجّهت اتهامات رسمية إلى بولوارتي في القضية، فلن تجري المحاكمة قبل انتهاء ولايتها الرئاسية في يوليو 2026 إلا إذا عُزلت.